قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر إِن عدَّة أَحَادِيث البُخَارِيّ فِي رِوَايَات الثَّلَاث سَوَاء وَغنما حصل الِاشْتِبَاه من جِهَة أَن الْأَخيرينِ فاتهما من سَماع الصَّحِيح على البُخَارِيّ مَا ذكر من آخر الْكتاب فروياه بِالْإِجَازَةِ فالنقص إِنَّمَا هُوَ السماع لَا فِي الْكتاب
قَالَ وَالَّذِي تحرر لي أَنَّهَا بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات والموقوفات سَبْعَة آلَاف وَثَلَاث مئة وَسَبْعَة وَتسْعُونَ حَدِيثا وَبِغير المكرر من الْمُتُون الموصولة أَلفَانِ وست مئة وحديثان وَمن الْمُتُون الْمُعَلقَة الْمَرْفُوع الَّتِي لم يصلها فِي مَوضِع آخر مِنْهُ مئة وَتِسْعَة وَخَمْسُونَ فمجموع غير المكرر أَلفَانِ وَسبع مئة وَاحِد وَسِتُّونَ نقل ذَلِك بعض تلاميذه عَنهُ
وَقد نقل بعض الْعلمَاء عَن الْحَافِظ الْمَذْكُور حَاصِل مَا قَالَه فِي تَحْرِير الْعدَد إِلَّا أَن فِي زِيَادَة بسط فِيمَا يتَعَلَّق بالمكرر فَأَحْبَبْت إِيرَاد ذَلِك على وَجه يكون أقرب منالا قَالَ