١٩ - سَأَلت أبي عَن حَدِيث رَوَاهُ سُوَيْد بن عبيد الْعَزِيز عَن زيد بن وَاقد عَن بسر بن عبيد الله عَن أبي إِدْرِيس عَن معَاذ عَن النَّبِي ص = قَالَ أَلا أخْبركُم بملوك أهل الْجنَّة كل ضَعِيف متضعف ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم على الله لَأَبَره
فَقَالَ أبي هَذَا حَدِيث خطأ إِنَّمَا يرْوى عَن أبي إِدْرِيس كَلَامه فَقَط
٢٠ - سَمِعت أبي يَقُول كَانَ مُحَمَّد بن مَيْمُون الْمَكِّيّ أُمِّيا مغفلا قيل لأبي إِن مُحَمَّد بن مَيْمُون الْخياط الْمَكِّيّ روى عَن أبي سعيد مولى بني هَاشم عَن شُعْبَة عَن ابْن إِسْحَاق عَن قيس بن أبي حَازِم عَن عتبَة بن غَزوَان قَالَ لقد رَأَيْتنَا وَأَنا سَابِع سَبْعَة مَا لنا طَعَام إِلَّا الأسودين الحَدِيث بِطُولِهِ فَقَالَ أبي هَذَا حَدِيث بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد وَمَا أبعد أَن يكون قد وضع للشَّيْخ فَإِنَّهُ كَانَ أُمِّيا
علل أَخْبَار رويت فِي الْمَنَاسِك
٢١ - سَأَلت أبي عَن حَدِيث رَوَاهُ الْوَلِيد بن مُسلم عَن ابْن جريج قَالَ أحسن مَا سَمِعت فِي بيض النعامة حَدِيث أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ص = قَالَ فِي بيض النعام فِي كل بَيْضَة صِيَام يَوْم أَو إطْعَام مِسْكين
قَالَ أبي هَذَا حَدِيث لَيْسَ بِصَحِيح عِنْدِي وَلم يسمع ابْن جريج من أبي الزِّنَاد شَيْئا يشبه أَن يكون ابْن جريج أَخذه من إِبْرَاهِيم بن أبي يحيى
٢٢ - سَأَلت أبي عَن حَدِيث رَوَاهُ همام عَن قَتَادَة عَن عزراة عَن الشّعبِيّ أَن الْفضل بن عَبَّاس حَدثهُ وَأَن أُسَامَة بن زيد حَدثهُ أَن النَّبِي ص = كَانَ يُلَبِّي حَتَّى رمى جَمْرَة الْعقبَة
هَل سمع الشّعبِيّ مِنْهُمَا فَقَالَ لَا يحْتَمل وَيَنْبَغِي أَن يكون بَينهمَا أحد وَلَكِن كَذَا حدث بِهِ همام فَلَا أَدْرِي مَا هَذَا الْأَمر