عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة الْأَسْلَمِيّ من أسلم خُزَاعَة عَطاء بن أبي مَرْوَان الْأَسْلَمِيّ من أسلم بني جمح
الْجِنْس الْخَامِس من هَذَا النَّوْع قوم من الْمُحدثين عرفُوا بقبائل أخوالهم وَأَكْثَرهم من صميم الْعَرَب صليبة فَغلبَتْ عَلَيْهِم قبائل الأخوال مِثَال هَذَا الْجِنْس
عِيسَى بن حَفْص الْأنْصَارِيّ هَكَذَا يَقُول القعْنبِي وَغَيره وَهُوَ عِيسَى بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب كَانَت أمه مَيْمُونَة بنت دَاوُد الخزرجية فَرُبمَا يعرف بقبيلة أَخْوَاله
يحيى بن عبد الله بن أبي قَتَادَة المَخْزُومِي جده أَبُو قَتَادَة الْحَارِث بن ربعي من كبار الْأَنْصَار غلب عَلَيْهِ قَبيلَة أَخْوَاله فَإِن أمه حَدِيدَة بنت نضيلة المخزومية
وَشَيخ بلدنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ عرف بقبيلة سليم وَهُوَ أزدي صَلِيب وَسَأَلت الشَّيْخ الصَّالح أَبَا عَمْرو إِسْمَاعِيل بن نجيد بن أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ عَن السَّبَب فِيهِ فَقَالَ كَانَت امْرَأَته أزدية فَعرف بذلك
ذكر النَّوْع التَّاسِع وَالثَّلَاثِينَ من معرفَة عُلُوم الحَدِيث
هَذَا النَّوْع من هَذِه الْعُلُوم معرفَة أَنْسَاب الْمُحدثين من الصَّحَابَة وَإِلَى عصرنا هَذَا وَهُوَ نوع كَبِير من هَذِه الْعُلُوم إِلَّا أَن أَئِمَّتنَا قد كفونا شَرحه وَالْكَلَام فِيهِ
السَّائِب بن الْعَوام أَخُو الزبير يجمعه وَرَسُول الله قصي وَهُوَ السَّائِب بن الْعَوام بن خويلد بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي
وَحَكِيم بن حزَام يلقِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد قصي
وَمِمَّنْ يجمعهُمْ وَرَسُول الله هَذَا النّسَب من التَّابِعين بعد الْأَشْرَاف من العلوية أَوْلَاد الْعشْرَة من الصَّحَابَة