ذكر النَّوْع الرَّابِع وَالْعِشْرين من عُلُوم الحَدِيث
هَذَا النَّوْع مِنْهُ فِي معرفَة الْغَرِيب من الحَدِيث وَلَيْسَ هَذَا الْعلم ضد الأول فَإِنَّهُ يشْتَمل على أَنْوَاع شَتَّى لَا بُد من شرحها فِي هَذَا الْموضع
فنوع مِنْهُ غرائب الصَّحِيح مِثَال ذَلِك مَا حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الْجَبَّار قَالَ حَدثنَا يُونُس بن بكير عَن عبد الْوَاحِد بن أَيمن المَخْزُومِي قَالَ حَدثنِي أَيمن قَالَ سَمِعت جَابر بن عبد الله يَقُول كُنَّا يَوْم الخَنْدَق نحفر الخَنْدَق فعرضت فِيهِ كذانة وَهِي الْجَبَل فَقلت يَا رَسُول الله كذانة قد عرضت فِيهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رشوا عَلَيْهَا ثمَّ قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَاهَا وبطنه معصوب بِحجر من الْجُوع فَذكر حَدِيثا