وَقَالَ عبد الْوَهَّاب الْخفاف مَرَرْت بِعَمْرو بن عبيد وَحده فَقلت مَالك تركوك قَالَ نهى النَّاس عني ابْن عون فَانْتَهوا وَقَالَ عَمْرو بن النَّضر سُئِلَ عَمْرو بن عبيد يَوْمًا عَن شَيْء وَأَنا عِنْده فَأجَاب فِيهِ فَقلت لَيْسَ هَكَذَا يَقُول أَصْحَابنَا فَقَالَ وَمن أَصْحَابك لَا أَبَا لَك فَقلت أَيُّوب وَيُونُس وَابْن عون والتيمي قَالَ أُولَئِكَ أرجاس أنجاس أموات غير أَحيَاء
وَقَالَ مَحْمُود بن غيلَان قلت لأبي دَاوُد إِنَّك لَا تروي عَن عبد الْوَارِث قَالَ كَيفَ أروي عَن رجل يزْعم ان عَمْرو بن عبيد خير من أَيُّوب وَابْن عون وَيُونُس
وَقَالَ عبيد الله بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ كُنَّا إِذا جلسنا إِلَى عبد الْوَارِث كَانَ أَكثر حَدِيثه عَن عَمْرو بن عبيد وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد قيل لِابْنِ الْمُبَارك لم رويت عَن سعيد وَهِشَام الدستوَائي وَتركت حَدِيث عَمْرو بن عبيد قَالَ كَانَ عَمْرو يَدْعُو إِلَى رَأْيه وَيظْهر الدعْوَة وَكَانَا ساكتين
وَقَالَ احْمَد بن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ سَأَلت ابْن معِين عَن عَمْرو بن عبيد فَقَالَ لَا يكْتب حَدِيثه فَقلت لَهُ أَكَانَ يكذب فَقَالَ كَانَ دَاعِيَة إِلَى دينه فَقلت لَهُ فَلم وثقت قَتَادَة وَابْن أبي عرُوبَة وَسَلام بن مِسْكين فَقَالَ كَانُوا يصدقون فِي حَدِيثهمْ وَلم يَكُونُوا يدعونَ إِلَى بِدعَة
وَقَالَ كَامِل بن طَلْحَة قلت لحماد يَا أَبَا سَلمَة رويت عَن النَّاس وَتركت عَمْرو بن عبيد فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت كَانَ النَّاس يصلونَ يَوْم الْجُمُعَة إِلَى الْقبْلَة وَهُوَ مُدبر عَنْهُم فَعلمت أَنه على بِدعَة فَتركت الرِّوَايَة عَنهُ وَذكروا مرائي كَثِيرَة من هَذَا الْقَبِيل رَآهَا النَّاس فِي حَقه