الزُّهْرِيّ وَقَالَ يحيى الْقطَّان مرسلاته تشبه الرّيح لِأَنَّهُ كَانَ كثير الْإِرْسَال والتدليس والتحديث من الصُّحُف وَاحْتج بِهِ الْأَئِمَّة
(ع) يزِيد بن عبد الله بن خصيفَة الْكِنْدِيّ وَقد ينْسب إِلَى جده قَالَ ابْن معِين ثِقَة حجَّة وَوَثَّقَهُ أَحْمد فِي رِوَايَة الْأَثْرَم وَكَذَا أَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَابْن سعد وروى الْآجُرِيّ عَن أبي دَاوُد عَن احْمَد أَنه قَالَ مُنكر الحَدِيث
قلت هَذِه اللَّفْظَة يطلقهَا أَحْمد على من يغرب على أقرانه بِالْحَدِيثِ عرف بالاستقراء من حَاله وَقد احْتج بِابْن خصيفَة مَالك وَالْأَئِمَّة كلهم
(خَ ت س ق) يُونُس بن أبي الْفُرَات الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ ابْن الْجُنَيْد عَن ابْن معِين لَيْسَ بِهِ بَأْس وَهَذَا تَوْثِيق من ابْن معِين وَأما ابْن عدي فَذكره فِي تَرْجَمَة سعيد بن أبي عرُوبَة وَقَالَ لَيْسَ بالمشهور وَمَا أَدْرِي مَا أَرَادَ بالشهرة وشذ ابْن حبَان فَقَالَ لَا يجوز أَن يحْتَج بِهِ لغَلَبَة الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته
قلت مَا لَهُ فِي البُخَارِيّ وَفِي السّنَن سوى حَدِيثه عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ مَا أكل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على خوان وَقد قَالَ التِّرْمِذِيّ إِن سعيد بن أبي عرُوبَة روى عَن قَتَادَة نَحْو هَذَا الحَدِيث