للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويدلك على دخول الاستفهام في باب النعت قول الراجز:

حتى إذا كاد الظلام يختلط ... جاءوا بمذق هَلْ رأَيتَ الذِّئْبَ قَطْ؟ ؟

أي: فإنه في لون الذئب، إن كنت رأيت الذئب.

ويقول القائل: مررت بفارس شجاع هل رأيت الأسد؟

أي: فإنه مثله.

ويشبه هذه المسألة في التدريج ما نذكره في باب النعت (من قولهم) :

مررت برجل حسن أبوه.

(والأصل: حسن أبوه) بالرفع.

والله المستعان، (وبه التوفيق) .

* * *

[(باب النعت)]

النعت: تخصيص الاسم بصفة هي له، أو لسبب يضاف إِليه.

وهو مصدر نعت الشيء أنعته، ثم سموا الاسم التابع للمنعوت نعتاً.

وإنما هو اسم منعوت به، كما يقال: درهم ضرب الأمير.

و" هؤلاء خلق الله "، أي: مخلوقون.

<<  <   >  >>