وأما سحر - ليوم بعينه - فيمنع من إضافنه إلى الفعل ما فيه من معنى الألف
واللام.
فقس على هذا الأصل ما يضارعه من الكلام.
* * *
مسألة
(من باب معرفة علامات الإعراب)
قوله:" الواو: علامة الرفع في خمسة أسماء معتلة ".
اعتلال هذه الأسماء على غير قياس، إذا كان قياس " الواو " إذا تحركت وانفتح - ما قبلها إن انقلبت ألفاً، فيكون الاسم مقصوراً، وهذه الأسماء حذفت أواخرها في حال الإفراد والانفصال عن الإضافة.
قال لي بعض أشياخنا في تعليل الحذف: إن التنوين لما أوجب حذف الألف
المنقلبة لالتقاء الساكنين، حذفوها رأساً، كما قال الأول:
رأي الأمر يفضي إلى آخر ... فصير آخره أولا
فإذا أضيفت وزالت علة التنوين، رجعت الحروف المحذوفة، وكان الإعراب