وإذا قلت: يا رزاق، فأنت طالب للرزق، وكذلك لما أعطى - عليه الصلاة والسلام - درجة أبيه إبراهيم - صلى الله عليهما - في النبوة والخلة، ولم يستحل عنده المزيد.
ولا أمكنه التصريح به تأدباً، كما قلناه - تعرض إليه بقوله:
(إنك حميد مجيد) .
ويشهد بصحة ما قلناه قول المفسرين في قول المسيح عليه السلام: