[٩٤٨] فاستدل من صَار إِلَى انه مَأْمُور بِاتِّبَاع السالفين بآي من [١٠٦ / أ] كتاب الله تَعَالَى مِنْهَا / قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ أَوْحَينَا إِلَيْك أَن اتبع مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا} .
وَقَوله تَعَالَى:{شرع لكم من الدّين مَا وَحَتَّى بِهِ نوحًا} .
وَقَوله تَعَالَى:{إِنَّا أنزلنَا التَّوْرَاة فِيهَا هدى وَنور يحكم بهَا النبنوت} وَهُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من زمرتهم، فَدلَّ ظَاهر الْآيَة على حكمه بِالتَّوْرَاةِ.
وَقَوله تَعَالَى:{وَمن يرغب عَن مِلَّة إِبْرَاهِيم إِلَّا من سفه نَفسه}
وَمِمَّا استروحوا إِلَيْهِ قَوْله:{وكتبنا عَلَيْهِم فِيهَا أَن النَّفس بِالنَّفسِ} الْآيَة، قَالُوا: حكم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمضمون الْآيَة، وَإِن لم تكن مصرحة بتخصيص ذَلِك