للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد عد بَعضهم الْآيَة الَّتِي فِي يُوسُف، من قسم الاسْتِغْفَار، وَجعل الَّتِي فِي هود وَفِي نوح بِمَعْنى التَّوْحِيد، فَيكون الْبَاب على قَوْله من أَقسَام الثَّلَاثَة.

(٦ - بَاب الأسف)

الأسف: الْحزن الشَّديد على الشَّيْء والتلهف عَلَيْهِ.

قَالَ ابْن فَارس: يُقَال: أسفت آسَف آسفا، إِذا لهفت والأسف: الغضبان.

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الأسف على فِي الْقُرْآن وَجْهَيْن: -

أَحدهمَا: الْحزن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العأراف: {وَلما رَجَعَ مُوسَى إِلَى قومه غَضْبَان أسفا} ، وَمثله: {يَا أسفى على يُوسُف} .

وَالثَّانِي: الْغَضَب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزخرف: {فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم} ، أَي: أغضبونا.

(٧ - بَاب أصبح)

الأَصْل فِي أصبح: إِدْرَاك الصَّباح للمصبح، وَيُقَال: أصبح، إِذا أوقد الْمِصْبَاح.

<<  <   >  >>