للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْعَالمين} .

وَالثَّالِث: أهل دين الرجل، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وأغرقنا آل فِرْعَوْن} ، وَفِي حم الْمُؤمن: {أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب} ، وَفِي الْقَمَر: {وَلَقَد جَاءَ آل فِرْعَوْن النّذر} .

وَالرَّابِع: صلَة فِي الْكَلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَبَقِيَّة مِمَّا ترك آل مُوسَى وَآل هَارُون} ، أَي: مِمَّا ترك مُوسَى وَهَارُون.

(٣٠ - بَاب إِلَّا)

إِلَّا: مَوْضُوعَة فِي الأَصْل للاستثناء. قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: وللاستثناء أدوات مَوْضُوعَة فأشدها اسْتِيلَاء على بَاب الِاسْتِثْنَاء وأكثرها اسْتِعْمَالا إِلَّا وَهِي أم الْبَاب، وَمَا عَداهَا من أدوات الِاسْتِثْنَاء كَأَنَّهَا أخذت (١٢ / [) ، هَذَا الحكم من إِلَّا بطرِيق الشّبَه، فَمن الأدوات الَّتِي اسْتثْنى بهَا لشبهها بإلا أَسمَاء وأفعال وحروف، فَمن الْأَسْمَاء:

<<  <   >  >>