للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشَّمْس إِلَى اللَّيْل: وَأَرِحْنَا إبلنا رددناها فِي ذَلِك الْوَقْت. والمراح: حَيْثُ تأوي الْمَاشِيَة [إِلَيْهِ] بِاللَّيْلِ. وقصعة روحاء: قريبَة القعر وَهُوَ يراح للمعروف: إِذا أَخَذته [لَهُ أريحة] . والمروحة: الْموضع الَّذِي تخترق فِيهِ الرّيح، وَنقل عَن عمر رَضِي الله عَنهُ أَنه ركب نَاقَة فمشت بِهِ مشيا جيدا فَقَالَ:

(كَأَن راكبها غُصْن بمروحة ... إِذا تدلت بِهِ أَو شَارِب ثمل)

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الرّوح فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -

أَحدهمَا: الرَّحْمَة. (٥٩ / ب) وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {وَلَا تيأسوا من روح الله إِنَّه لَا ييأس من روح الله إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ} .

وَالثَّانِي: الرَّاحَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْوَاقِعَة: {فَروح وَرَيْحَان} ، على قِرَاءَة من فتح الرَّاء.

(١٣١ - بَاب الريب)

الريب: الشَّك. وريب الدَّهْر: صروفه. وأراب فلَان صَار ذَا رِيبَة.

<<  <   >  >>