عسق: {وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث من بعد مَا قَنطُوا وينشر رَحمته} .
(٣٣ - بَاب إِن)
إِن: تكون بِمَعْنى الشَّرْط. تَقول: إِن جَاءَ زيد فَأكْرمه. وَتَكون بِمَعْنى: " مَا "، تَقول: إِن زيد إِلَّا ذَاهِب.
وَذكر (١٤ / أ) أهل التَّفْسِير أَنَّهَا فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه:
أَحدهَا: بِمَعْنى الشَّرْط وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني} ، وَفِي سُورَة النِّسَاء: {وَإِن كُنْتُم مرضى أَو على سفر} ، وَفِي الحجرات: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن جَاءَكُم فَاسق بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} ، وَهِي كَثِيرَة بِالْقُرْآنِ.
وَالثَّانِي: بِمَعْنى " مَا "، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: {لَو أردنَا أَن نتَّخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إِن كُنَّا فاعلين} ، وَفِي الزخرف:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute