أَحدهمَا: الْملك والقهر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي إِبْرَاهِيم: {وَمَا كَانَ لي عَلَيْكُم من سُلْطَان إِلَّا أَن دعوتكم فاستجبتم لي} ] ، وَفِي سبأ: {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم من سُلْطَان} .
وَالثَّانِي: الْحجَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {مَا لم ينزل بِهِ عَلَيْكُم سُلْطَانا} ، وَفِي هود: {وَلَقَد أرسلنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وسلطان مُبين} ، (وَفِي بني إِسْرَائِيل: {فقد جعلنَا لوَلِيِّه سُلْطَانا} ، وَفِي الرّوم: {أم أنزلنَا عَلَيْهِم سُلْطَانا} ، (وَفِي النَّمْل: {أوليأتيني بسُلْطَان مُبين} ) ، وَفِي سُورَة الرَّحْمَن: {لَا تنفذون إِلَّا بسُلْطَان} .
(١٥٣ - بَاب السماع)
السماع: إِدْرَاك السّمع المسموعات. والسمع: الحاسة المدركة للأصوات، والسمع: بِكَسْر السِّين، الذّكر الْجَمِيل، والسمع أَيْضا: ولد (الذِّئْب من الضبع. وَيُقَال: سَماع بِفَتْح السِّين وَكسر الْعين بِمَعْنى: أسمع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute