لكم} ، أَي: ثَلَاث أَوْقَات خلْوَة. وَفِي الْأَحْزَاب: {يَقُولُونَ إِن بُيُوتنَا عَورَة وَمَا هِيَ بِعَوْرَة} . (٨٩ / ب) أَي: خَالِيَة من الرِّجَال.
(" أَبْوَاب الثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة ")
(٢٠٧ - بَاب الْعِزَّة)
ذكر أَبُو سُلَيْمَان الدِّمَشْقِي: ان أصل الْعِزَّة: الشدَّة. وَمِنْه قَوْلهم: عز عَليّ، إِنَّمَا هُوَ: اشْتَدَّ عَليّ هَذَا الْأَمر.
ذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْعِزَّة فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: العظمة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: {وَقَالُوا بعزة فِرْعَوْن (إِنَّا لنَحْنُ الغالبون} } ، وَفِي ص: {قَالَ فبعزتك لأغوينهم أَجْمَعِينَ} .
وَالثَّانِي: المنعة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {أيبتغون عِنْدهم الْعِزَّة فَإِن الْعِزَّة لله جَمِيعًا} .
وَالثَّالِث: الحمية. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ((وَإِذا قيل لَهُ اتَّقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute