للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَحدهَا: مرض الْبدن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فَمن كَانَ مِنْكُم مَرِيضا أَو بِهِ أَذَى من رَأسه} ، وَفِي بَرَاءَة: {لَيْسَ على الضُّعَفَاء وَلَا على المرضى} ، وَفِي الْفَتْح: {وَلَا على الْمَرِيض حرج} .

وَالثَّانِي: الشَّك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فِي قُلُوبهم مرض فَزَادَهُم الله مَرضا} ، وَفِي بَرَاءَة: {وَأما الَّذين فِي قُلُوبهم مرض فَزَادَهُم رجسا إِلَى رجسهم} ، وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {رَأَيْت الَّذين فِي قُلُوبهم مرض ينظرُونَ إِلَيْك} .

وَالثَّالِث: الْفُجُور. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {فيطمع الَّذِي فِي قلبه مرض} ، وفيهَا: {لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ وَالَّذين فِي قُلُوبهم مرض} .

وَقد الْحق بَعضهم وَجها رَابِعا فَقَالَ: وَالْمَرَض: الْجراح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وَإِن كُنْتُم مرضى أَو على سفر} وَمثله فِي الْمَائِدَة سَوَاء. وألحقه بَعضهم بالقسم الأول، وَقَالَ الْجراح: من جملَة الْأَمْرَاض.

(٢٧٢ - بَاب الْمقَام)

الْمقَام: بِفَتْح الْمِيم: مَوضِع الْقيام. . وَبِضَمِّهَا: الْإِقَامَة. . وَقد

<<  <   >  >>