وَالْخَامِس: الْعَطش. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: {ونسوق الْمُجْرمين إِلَى جَهَنَّم وردا} ، أَي: عطاشا.
قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن اليزيدي: وردا من وَردت.
(٣٠٦ - بَاب الْوَضع)
الْوَضع: إِلْقَاء الشَّيْء وَتَركه. وَالْغَالِب فِيهِ أَن يكون إلقاؤه من الْعُلُوّ إِلَى السّفل. والوضيع: الدني فِي حَسبه ضعة وضعة. وَالدَّابَّة تضع فِي سَيرهَا وضعا وَهُوَ سير سهل سريع. وأوضعها راكبها.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْوَضع فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الْولادَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِنِّي وَضَعتهَا أُنْثَى} ، وَفِي الطَّلَاق: {وَأولَات الْأَحْمَال أَجلهنَّ أَن يَضعن حَملهنَّ} .
وَالثَّانِي: الْحَط. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (١٣٣ / أ) فِي الْأَعْرَاف: {وَيَضَع عَنْهُم إصرهم} ، وَفِي الانشراح: {ووضعنا عَنْك وزرك} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute