((١٠١ / ب) لَو فَاتَ شَيْء يرى لفات ... أَبُو حَيَّان لَا عَاجز وَلَا وكل)
(الْحول الْقلب الأريب وَهل ... يدْفع ريب الْمنية الْحِيَل)
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْقلب فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الْقلب الَّذِي هُوَ مَحل النَّفس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {وَلَكِن تعمى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور} .
وَالثَّانِي: الرَّأْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَشْر: {تحسبهم جَمِيعًا وَقُلُوبهمْ شَتَّى} .
وَالثَّالِث: الْعقل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ق: {إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب} .
(٢٣٧ - بَاب الْقُنُوت)
ذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْقُنُوت فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الطَّاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَقومُوا لله قَانِتِينَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute