تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {وأرضا لم تطؤها} ، وَقيل: أَرَادَ بِهَذِهِ الأَرْض النِّسَاء.
وَالسَّابِع عشر: الْقلب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {وَأما مَا ينفع النَّاس فيمكث فِي الأَرْض} .
قَالَ مقَاتل: المَاء الْمُذكر فِي هَذِه الْآيَة الْقُرْآن. فعلى قَوْله الأَرْض الْمَذْكُورَة: الْقُلُوب.
(٥٥ - بَاب الْأَمر)
الْأَمر يُقَال: على وَجْهَيْن:
أَحدهمَا: الَّذِي جمعه أوَامِر، وَهُوَ استدعاء الْفِعْل بالْقَوْل من الْأَعْلَى إِلَى الْأَدْنَى، وَذَلِكَ نَحْو قَوْلك: افْعَل.
وَالثَّانِي: الَّذِي جمعه أُمُور، وَهُوَ الشَّأْن والقصة وَالْحَال. فَأَما الإمر بِالْكَسْرِ: فالشيء الْعجب. والأمارة: الْولَايَة. وَكَذَلِكَ الإمرة، والإمار. والأمارة: الْعَلامَة. والأمار: الْموعد. وَالْأَمر: الْحِجَارَة المنضودة على الطَّرِيق للأمارة. والآمر: ذُو الْأَمر. وَتقول: ائتمرت، إِذا فعلت مَا أمرت بِهِ. وَرجل إمر: على (فعل) فَهُوَ يأتمر لكل أحد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute