وَالثَّانِي: بِمَعْنى " الْبَاء " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وَمَا نَحن بتاركي آلِهَتنَا عَن قَوْلك} ، وَفِي النَّجْم: {وَمَا ينْطق عَن الْهوى} .
وَالثَّالِث: بِمَعْنى " من ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يقبل التَّوْبَة عَن عباده} .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " على ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَمن يبخل فَإِنَّمَا يبخل عَن نَفسه} .
(" أَبْوَاب الْخَمْسَة ")
(٢١١ - بَاب الْعدْل)
الْعدْل: الْإِنْصَاف وَالْحق. وضده: الْجور. وَيُقَال للمرضي من النَّاس: عدل. فَيُقَال: رجل عدل، ورجلان عدل، وَرِجَال عدل. لَا يثنى وَلَا يجمع وَلَا يؤنث، لِأَنَّهُ مصدر وَالْعدْل: الْمثل. وَبسط الْوَالِي عدله ومعدلته وَعدلت الشَّيْء فاعتدل، أَي: قومته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute