وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الخزائن فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: المفاتيح. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: {وَإِن من شَيْء إِلَّا عندنَا خزائنه} .
وَالثَّانِي: النُّبُوَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ص: {أم عِنْدهم خَزَائِن رَحْمَة رَبك الْعَزِيز الْوَهَّاب} .
وَالثَّالِث: الْمَطَر والنبات. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الطّور: {أم عِنْدهم خَزَائِن رَبك أم هم المصيطرون} .
وَالرَّابِع: خَزَائِن مصر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {اجْعَلنِي على خَزَائِن الأَرْض} .
وَقد ألحق بَعضهم وَجها خَامِسًا فَقَالَ: والخزائن: الغيوب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وَلَا أَقُول لكم عِنْدِي خَزَائِن الله} ، أَي: غيوب الله.
(١١٢ - بَاب الخزي)
(٥٠ / ب) رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute