وَحكى ابْن الْأَنْبَارِي عَن ثَعْلَب: ان " كلا " لَا يُوقف عَلَيْهَا فِي جَمِيع الْقُرْآن.
(٢٥٢ - بَاب الْكتب)
الأَصْل فِي الْكتب: الْجمع. فَكَأَن الْكَاتِب هُوَ جَامع الْحُرُوف.
يُقَال: كتبت البغلة، إِذا جمعت بَين شفريها بِحَلقَة. والكتبة: الخرزة. والكتب: الخرز. وَالْمكَاتب: العَبْد يُكَاتب على نَفسه بِشَيْء يُؤَدِّيه، فَإِذا أَدَّاهُ عتق.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْكتب فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الْأَمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {ادخُلُوا الأَرْض المقدسة الَّتِي كتب الله لكم} ، أَي: أَمركُم بِدُخُولِهَا.
وَالثَّانِي: الْجعل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {فاكتبنا مَعَ الشَّاهِدين} ، وَفِي المجادلة: {أُولَئِكَ كتب فِي قُلُوبهم الْإِيمَان} .
وَالثَّالِث: الْقَضَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: (لبرز الَّذين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute