الْكَافِر. [وَبَعْضهمْ يلْحقهُ بقسم النُّطْفَة] ، وَقد ألحق بَعضهم وَجها ثامنا فَقَالُوا: وَالْمَوْت: الطَّاعُون. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْبَقَرَة) : {ألم تَرَ إِلَى الَّذين خَرجُوا من دِيَارهمْ وهم أُلُوف حذر الْمَوْت} ، وَلَيْسَ كَمَا قَالَ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ حذر الْمَوْت بالطاعون، لِأَنَّهُ كَانَ قد نزل بهم، وَهَذَا قَول ابْن عَبَّاس.
(" أَبْوَاب الثَّمَانِية ")
(٢٨٥ - بَاب الْمَرْأَة)
الْمَرْأَة: اسْم للْأُنْثَى الْبَالِغَة من أَوْلَاد آدم وَالرجل: الْمَرْء.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْمَرْأَة فِي الْقُرْآن على ثَمَانِيَة أوجه: -
أَحدهَا: آسِيَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي التَّحْرِيم: {وَضرب الله مثلا للَّذين آمنُوا امْرَأَة فِرْعَوْن} .
وَالثَّانِي: زليخا، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {امْرَأَة الْعَزِيز تراود فتاها عَن نَفسه} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute