قَالَ ابْن قُتَيْبَة: ويدخلها من معنى التَّقْرِير والتوبيخ مَا يدْخل الْألف الَّتِي يستفهم بهَا كَقَوْلِه تَعَالَى: {هَل من شركائكم من يبدؤ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ} .
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن هَل فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: الِاسْتِفْهَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْأَعْرَاف] : {فَهَل لنا من شُفَعَاء فيشفعوا لنا} ، وَفِي يُونُس:{هَل من شركائكم من يهدي إِلَى الْحق} ، وفيهَا:{هَل من شركائكم من يبدؤ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ} ، وَفِي الرّوم:{هَل لكم من مَا ملكت أَيْمَانكُم من شُرَكَاء فِي مَا رزقناكم} ، وفيهَا: (هَل من شركائكم من يفعل من ذَلِكُم من