وَالثَّانِي: مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِذْ تصعدون وَلَا تلوون على أحد} ، وَفِي الْحَشْر: {وَلَا نطيع فِيكُم أحدا أبدا} .
وَالثَّالِث: بِلَال بن حمامة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي اللَّيْل: {وَمَا لأحد عِنْده من نعْمَة تجزى} ، [أَي: مَا لِبلَال عِنْد أبي بكر حِين اشْتَرَاهُ وَأعْتقهُ من نعْمَة تجزى] .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى الْوَاحِد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {قل هُوَ الله أحد} .
(٢٥ - بَاب الْأَحْزَاب}
الْأَحْزَاب: جمع حزب. والحزب: الْجَمَاعَة المنفردون برأيهم عَن غَيرهم.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْأَحْزَاب فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute