وَالرَّابِع: بِمَعْنى " أَلا ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} ، وَفِي طه: {هَل أدلك على شَجَرَة الْخلد} وَفِي الشُّعَرَاء: {هَل أنبئكم على من تنزل الشَّيَاطِين} ، وَفِي سبأ: {هَل ندلكم على رجل ينبئكم إِذا مزقتم كل ممزق} . وَفِي الصَّفّ. {هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم} (١٣٧ / أ) .
وَالْخَامِس: بِمَعْنى " أَلَيْسَ ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفجْر: {هَل فِي ذَلِك قسم لذِي حجر} .
وَالسَّادِس: بِمَعْنى الْأَمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: {قل هَل أَنْتُم مطلعون} ، أَي: اطلعوا.
وَالسَّابِع: بِمَعْنى السُّؤَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ق: {وَتقول هَل من مزِيد} ، أَي: زِدْنِي.
(٣١٨ - بَاب الْهدى)
قَالَ ابْن قُتَيْبَة الْهدى: الْإِرْشَاد، والإرشاد: الْبَيَان:
وَقَالَ أَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي: أصل الْهدى فِي كَلَام الْعَرَب: التَّوْفِيق.
وَذكر بعض أهل الْعلم: أَن الْهَدِيَّة سميت هَدِيَّة لِأَنَّهَا تدل على تَقْوِيم الوداد. وَتقول: أَقبلت هوادي الْخَيل، إِذا بَدَت أعناقها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute