للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالتَّاسِع: المستعدون للشَّيْء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفَتْح: {وَكَانُوا أَحَق بهَا وَأَهْلهَا} .

والعاشر: الْمُسْتَحق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة} . فسره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يَقُول الله تَعَالَى " أَنا أهل أَن أتقى أَن يَجْعَل معي إِلَه آخر وَأَنا أهل لمن لم يَجْعَل معي إِلَهًا آخر أَن أَغفر لَهُ ". مَعْنَاهُ أَنا الْمُسْتَحق لذَلِك.

(٥٣ - بَاب الْإِتْيَان)

الْإِتْيَان: مصدر قَوْلك: أَتَى، يَأْتِي، إتيانا، وَهُوَ بِمَعْنى: جَاءَ. تَقول: أتيت فلَانا. أَي: جِئْته. وآتيته بِالْمدِّ بِمَعْنى: أَعْطيته. واستأتت النَّاقة استئتاء: إِذا أَرَادَت الْفَحْل.

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِتْيَان فِي الْقُرْآن على اثْنَي عشر وَجها: -

أَحدهَا: الدنو. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: (واعبد رَبك حَتَّى

<<  <   >  >>