للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَقَالَ الَّذين فِي النَّار لخزنة جَهَنَّم ادعوا ربكُم} .

وَالسَّادِس: الِاسْتِفْهَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {ادْع لنا رَبك يبين لنا مَا هِيَ} ، أَي: استفهم. وَفِي الْكَهْف: {فدعوهم فَلم يَسْتَجِيبُوا لَهُم} ، أَي: استفهموهم أأنتم آلِهَة.

وَالسَّابِع: الْعَذَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي المعارج] : {نزاعة للشوى تَدْعُو من أدبر وَتَوَلَّى} ، أَي: تعذب

(١٢٢ - بَاب الدّين)

(٥٥ / ب) قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله: الدّين: مَا الْتَزمهُ الْإِنْسَان: يُقَال دَان الرجل لله (عز وَجل) ، أَي: الْتزم مَا يجب لله عز وَجل عَلَيْهِ.

وَحده غَيره فَقَالَ: الدّين قَول إلهي رادع للنَّفس يقومها ويمنعها من الاسترسال فِيمَا طبعت عَلَيْهِ. وَالدّين يُقَال وَيُرَاد بِهِ: الملكة وَالسُّلْطَان. يُقَال: دنت الْقَوْم أدينهم، أَي: قهرتهم وأذللتهم فدانوا، أَي: ذلوا وخضعوا.

<<  <   >  >>