وَالْخَامِس: بِمَعْنى " كَمَا " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (١٢٢ / أ) تَعَالَى: [فِي يس] : {لتنذر قوما مَا أنذر آباؤهم} . والحقه قوم بقسم " الَّذِي ".
وَالسَّادِس: بِمَعْنى الِاسْتِفْهَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {مَا تَعْبدُونَ من بعدِي} .
وَالسَّابِع: بِمَعْنى " من ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشَّمْس: {وَالسَّمَاء وَمَا بناها وَالْأَرْض وَمَا طحاها وَنَفس وَمَا سواهَا} ، وَفِي اللَّيْل: {وَمَا خلق الذّكر وَالْأُنْثَى} . وَقد جعله قوم بقسم (الَّذِي) أَيْضا، فَذكر ابْن قُتَيْبَة: عَن أبي عَمْرو أَنه قَالَ: هِيَ بِمَعْنى " الَّذِي "، قَالَ: وَأهل مَكَّة يَقُولُونَ إِذا سمعُوا الرَّعْد: سُبْحَانَ مَا سبحت لَهُ.
(٢٨٣ - بَاب الْمَسْجِد)
الْمَسْجِد: اسْم لموْضِع السُّجُود. وَجمعه: مَسَاجِد، وَهُوَ فِي التعارف اسْم للأبنية المتخذة فِي الْإِسْلَام للصَّلَاة وَمثله الْكَنَائِس للْيَهُود وَالْبيع لِلنَّصَارَى.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْمَسْجِد فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute