وَالثَّانِي: بِمَعْنى النَّفْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَمَا ظلمونا} ، وَفِي الْأَنْعَام: {مَا كُنَّا مُشْرِكين} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {وَمَا كُنَّا غائبين} ، وَفِي يُوسُف: {مَا كَانَ ليَأْخُذ أَخَاهُ فِي دين الْملك} ، وَفِي الْمُؤمنِينَ: {مَا اتخذ الله من ولد وَمَا كَانَ مَعَه من إِلَه} ، وَفِي النَّمْل: {مَا كَانَ لكم أَن تنبتوا شَجَرهَا} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {وَمَا رَبك بظلام للعبيد} ، وَفِي ق: {وَمَا أَنْت عَلَيْهِم بجبار} .
وَالثَّالِث: بِمَعْنى التَّعَجُّب وَتَقْدِيره أَي شَيْء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فَمَا أصبرهم على النَّار} ، وَفِي عبس: {قتل الْإِنْسَان مَا أكفره} .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " الَّذِي ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة] : {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى} ، وَفِي الْمُؤمنِينَ: {أم جَاءَهُم مَا لم يَأْتِ آبَاءَهُم الْأَوَّلين} ، وَفِي سبأ: {قل مَا سألتكم من أجر فَهُوَ لكم} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {مَا يُقَال لَك إِلَّا مَا قد قيل للرسل من قبلك} ، وَفِي الزخرف: {وَجعل لكم من الْفلك والأنعام مَا تَرْكَبُونَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute