وَالثَّانِي: الْوَدِيعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا} ، وَفِي الْمُؤمنِينَ: {وَالَّذين هم لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدهمْ رَاعُونَ} .
وَالثَّالِث: الْعِفَّة. مِنْهُ قَوْله تَعَالَى فِي الْقَصَص: {إِن خير من اسْتَأْجَرت الْقوي الْأمين} .
(١٨ - بَاب أم)
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: أم تكون بِمَعْنى أَو. وَتَكون بِمَعْنى ألف الِاسْتِفْهَام.
وَذكر الْمُفَسِّرُونَ أَنَّهَا فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: بِمَعْنى " أَو " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {أم أمنتم أَن يعيدكم فِيهِ تَارَة أُخْرَى} ، وَفِي الْملك: {أم أمنتم من فِي السَّمَاء أَن يُرْسل عَلَيْكُم حاصبا} .
وَالثَّانِي: بِمَعْنى ألف الِاسْتِفْهَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute