بَصيرًا بِهِ عَالما. وأبصرته: إِذا رَأَيْته وبصر الشَّيْء: علمه. والبصير: الْكَلْب، فِي قَول الْقَائِل: -
(أرى نَار ليلى أَو يراني بصيرها)
وَذكر [بعض] أهل التَّفْسِير أَن الْبَصِير فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْبَصِير بِالْقَلْبِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي الْأَعْرَاف) : {وتراهم ينظرُونَ إِلَيْك وهم لَا يبصرون} ، وَفِي فاطر: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى والبصير} .
وَالثَّانِي: الْبَصِير بِالْعينِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {فَارْتَد بَصيرًا} . وَفِي ق: {فبصرك الْيَوْم حَدِيد} ، وَفِي هَل أَتَى: {فجعلناه سميعا بَصيرًا} .
وَالثَّالِث: الْبَصِير بِالْحجَّةِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: {لم حشرتني أعمى وَقد كنت بَصيرًا} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute