وَالثَّالِث: السَّفِينَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي نوح] : {رب اغْفِر لي ولوالدي} ، وَلمن دخل بَيْتِي مُؤمنا {وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} (أَي: سفينتي، وَقيل ديني) .
وَالرَّابِع: الْكَعْبَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَإِذ جعلنَا الْبَيْت مثابة للنَّاس وَأمنا} ، وفيهَا: {أَن طهرا بَيْتِي للطائفين} .
وَالْخَامِس: الْخَيْمَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {وَجعل (٣٤ / أ} لكم من جُلُود الْأَنْعَام بُيُوتًا تستخفونها} .
وَالسَّادِس: السجْن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {فأمسكوهن فِي الْبيُوت} .
وَالسَّابِع: العش، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {أَن اتخذي من الْجبَال بُيُوتًا} ، وَمثله: {كَمثل العنكبوت اتَّخذت بَيْتا} .
وَالثَّامِن: الْكَهْف، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: {ينحتون من الْجبَال بُيُوتًا آمِنين} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {وتنحتون من الْجبَال بُيُوتًا فارهين} .
وَالتَّاسِع: الْخَانَات، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: (لَيْسَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute