وزبرت الرجل: انتهرته.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الزبر فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه:
أَحدهَا: الْقطع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: {فتقطعوا أَمرهم بَينهم زبرا} .
وَالثَّانِي: الْكتب. وَمِنْه [قَوْله] تَعَالَى [فِي الشُّعَرَاء] {وَإنَّهُ لفي زبر الْأَوَّلين} .
وَالثَّالِث: كتاب دَاوُد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (٦٦ / ب) فِي الْأَنْبِيَاء: {وَلَقَد كتبنَا فِي الزبُور من بعد الذّكر} ، (وَفِي بني إِسْرَائِيل: {وآتنا دَاوُد زبورا} .
وَالرَّابِع: اللَّوْح الْمَحْفُوظ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَمَر: {وكل شَيْء فعله فِي الزبر} .
وَالْخَامِس: {أَخْبَار الْأُمَم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: (بِالْبَيِّنَاتِ والزبر} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute