رَحمهَا ولدا. وَأنْشد أَبُو عُبَيْدَة: -
هجان اللَّوْن لم تقْرَأ جَنِينا
وَقَوله: {إِن علينا جمعه وقرآنه} ، أَي: تأليفه.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْقرْيَة فِي الْقُرْآن على عشرَة أوجه: -
أَحدهَا: مَكَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: {وَضرب الله مثلا قَرْيَة كَانَت آمِنَة مطمئنة} ، وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {وكأين من قَرْيَة هِيَ أَشد قُوَّة من قريتك الَّتِي أخرجتك} ، [وَفِي سُورَة النِّسَاء: {الَّذين يَقُولُونَ رَبنَا أخرجنَا من هَذِه الْقرْيَة الظَّالِم أَهلهَا} ] .
وَالثَّانِي: أَيْلَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وسئلهم عَن الْقرْيَة الَّتِي كَانَت حَاضِرَة الْبَحْر} .
وَالثَّالِث: أرِيحَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَإِذ قُلْنَا (١٠٦ / أ} ادخُلُوا هَذِه الْقرْيَة} ، وَفِي الْأَعْرَاف: (وَإِذ قيل لَهُم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute