للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بالْقَوْل} . وَلَام (لَهُم اللَّعْنَة) . " وَله بالْقَوْل ". مَكْسُورَة فِي الأَصْل إِلَّا أَنه امْتنع كسرهَا لأجل الضَّمِير. فلولا الضَّمِير لقَالَ: للْقَوْم اللَّعْنَة، وَلَا تَجْهَرُوا للنَّبِي.

وَالرَّابِع: بِمَعْنى " إِلَى ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {الْحَمد لله (١١٥ / أ} الَّذِي هدَانَا لهَذَا} ، وَفِي الزلزلة: {بِأَن رَبك أوحى لَهَا} .

وَالْخَامِس: بِمَعْنى " كي " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {ليجزي الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات بِالْقِسْطِ} ، وَفِي فاطر: {ليوفيهم أُجُورهم} ، وَفِي يس: {لتنذر قوما مَا أنذر آباؤهم} ، وَفِي الْفَتْح {ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر} .

وَالسَّادِس: بِمَعْنى " عِنْد ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (فِي طه) : {وخشعت الْأَصْوَات للرحمن} .

وَالسَّابِع: بِمَعْنى " أَن ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وَمَا كَانَ الله ليطلعكم على الْغَيْب} ، وَفِي الْأَنْفَال: {وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنت فيهم} ، وَفِي إِبْرَاهِيم: {وَإِن كَانَ مَكْرهمْ لتزول مِنْهُ الْجبَال} .

<<  <   >  >>