فَقِيرا فَليَأْكُل بِالْمَعْرُوفِ) {وفيهَا} (لَا خير فِي كثير من نَجوَاهُمْ إِلَّا من أَمر بِصَدقَة أَو مَعْرُوف} .
وَالرَّابِع: تَزْيِين الْمَرْأَة نَفسهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فَإِذا بلغن أَجلهنَّ فَلَا جنَاح عَلَيْهِنَّ فِيمَا فعلن فِي أَنْفسهنَّ بِالْمَعْرُوفِ} .
وَالْخَامِس: التَّعْرِيض بِالْخطْبَةِ فِي الْعدة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَلَكِن لَا تواعدوهن سرا إِلَّا أَن تَقولُوا قولا مَعْرُوفا} .
وَالسَّادِس القَوْل الْجَمِيل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {قَول مَعْرُوف ومغفرة خير من صَدَقَة يتبعهَا أَذَى} .
وَالسَّابِع: مَا يَتَيَسَّر للْإنْسَان فِي الْعَادة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة {مَتَاع بِالْمَعْرُوفِ حَقًا على الْمُتَّقِينَ} .
وَالثَّامِن: الْعدة الْحَسَنَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وارزقوهم فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُم قولا مَعْرُوفا} وكشف هَذَا أَنه إِذا حضر الْقِسْمَة من الْقَرَابَة من لَا يَرث قَالَ لَهُم أَوْلِيَاء الْوَرَثَة إِن هَؤُلَاءِ الْوَرَثَة صغَار فَإِذا بلغُوا أمرناهم أَن يعرفوا حقكم ويتبعوا وَصِيَّة رَبهم فِيكُم. هَذَا معنى قَول سعيد بن جُبَير وَأبي زيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute