مِنْهُ المجرمون} ، وَفِي الرَّعْد: {يَحْفَظُونَهُ من أَمر الله} ، وَفِي النَّحْل: {يلقِي الرّوح من أمره} . وَفِي الْقدر: {بِإِذن رَبهم من كل أَمر} .
وَالثَّالِث: بِمَعْنى " فِي " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فأتوهن من حَيْثُ أَمركُم الله} ، وَفِي سُورَة الْمَلَائِكَة: {أروني مَاذَا خلقُوا من الأَرْض} .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " على " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: {ونصرناه من الْقَوْم الَّذين كذبُوا بِآيَاتِنَا} .
وَالْخَامِس: بِمَعْنى التَّبْعِيض. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {أَنْفقُوا من طَيّبَات مَا كسبتم} {وفيهَا} (وَيكفر عَنْكُم من سَيِّئَاتكُمْ} ، قيل: نكفر مَا بَيْنكُم وَبَين الله تَعَالَى دون الْمَظَالِم. وَفِي يس: {وَإِذا قيل لَهُم انفقوا مِمَّا رزقكم الله} .
وَالسَّادِس: بِمَعْنى " عَن " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي سُورَة يُوسُف] : {إذهبوا فتحسسوا من يُوسُف وأخيه} ، وَفِي ق: {ذَلِك مَا كنت مِنْهُ تحيد} .
وَالسَّابِع: لبَيَان الْجِنْس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {من بقلها وقثائها} وَفِي بني إِسْرَائِيل: (وننزل من الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute