وَالثَّانِي: الْأُم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {ظن الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات بِأَنْفسِهِم خيرا} ، أَي: بأمهاتهم. وَالْمرَاد بِالْآيَةِ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.
وَالثَّالِث: الْجَمَاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِذْ بعث فيهم رَسُولا من أنفسهم} ، وَفِي بَرَاءَة: {لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم} .
وَالرَّابِع: الْأَهْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فتوبوا إِلَى بارئكم فَاقْتُلُوا أَنفسكُم ذَلِكُم خير لكم عِنْد بارئكم} ، قيل: إِنَّه أَمر الْأَب الَّذِي لم يعبد الْعجل أَن يقتل ابْنه العابد، وَالْأَخ الَّذِي لم يعبد أَن يقتل (أَخَاهُ) العابد.
وَالْخَامِس: أهل الدّين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {فَإِذا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلمُوا على أَنفسكُم} ، أَي: على أهل دينكُمْ. وَفِي الحجرات: {وَلَا تلمزوا أَنفسكُم} .
وَالسَّادِس: الْإِنْسَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {وكتبنا عَلَيْهِم فِيهَا أَن النَّفس بِالنَّفسِ} ، أَي: الْإِنْسَان بالإنسان.
وَالسَّابِع: الْبَعْض. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {ثمَّ أَنْتُم هَؤُلَاءِ تقتلون أَنفسكُم} ، أَي: يقتل بَعْضكُم بَعْضًا (١٢٩ / ب) .
وَالثَّامِن: النَّفس بِعَينهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: (وَلَو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute