وَالسَّادِس: الْإِرْشَاد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَصَص: {عَسى رَبِّي أَن يهديني سَوَاء السَّبِيل} ، وَفِي ص: {واهدنا إِلَى سَوَاء الصِّرَاط} .
وَالسَّابِع: أَمر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى} ، وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {من بعد مَا تبين لَهُم الْهدى} . فِي موضِعين مِنْهَا.
وَالثَّامِن: الْقُرْآن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {وَمَا منع النَّاس أَن يُؤمنُوا إِذْ جَاءَهُم الْهدى إِلَّا أَن قَالُوا أبْعث الله بشرا رَسُولا} ، وَفِي الْكَهْف: {وَمَا منع النَّاس أَن يُؤمنُوا إِذْ جَاءَهُم الْهدى ويستغفروا رَبهم إِلَّا أَن تأتيهم سنة الْأَوَّلين} . وَفِي النَّجْم {وَلَقَد جَاءَهُم من رَبهم الْهدى} .
وَالتَّاسِع: التَّوْرَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (١٣٨ / أ) فِي حم الْمُؤمن: {وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْهدى} .
والعاشر: التَّوْحِيد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة بَرَاءَة: {هُوَ الَّذِي أرسل رَسُوله بِالْهدى} ، وَمثلهَا فِي الصَّفّ سَوَاء، وَفِي الْقَصَص: {إِن نتبع الْهدى مَعَك نتخطف من أَرْضنَا} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute