للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هلك} ، وَفِي يُوسُف: {أَو تكون من الهالكين} ، وَفِي بني إِسْرَائِيل: {وَإِن من قَرْيَة إِلَّا نَحن مهلكوها قبل يَوْم الْقِيَامَة} ، يُرِيد موت أَهلهَا، وَفِي الْقَصَص: {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} .

وَالثَّانِي: الْعَذَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: {وَمَا أهلكنا من قَرْيَة إِلَّا وَلها كتاب مَعْلُوم} ، وَفِي الْكَهْف: {وَتلك الْقرى أهلكناهم لما ظلمُوا وَجَعَلنَا لمهلكهم موعدا} ، وَفِي مَرْيَم: {وَكم أهلكنا قبلهم من قرن (هم أحسن أثاثا ورئيا} } ، وَفِي الشُّعَرَاء: {وَمَا أهلكنا من قَرْيَة إِلَّا لَهَا منذرون} .

وَفِي الْقَصَص: {وَمَا كَانَ رَبك مهلك الْقرى حَتَّى يبْعَث فِي أمهَا رَسُولا [يَتْلُو عَلَيْهِم آيَاتنَا] وَمَا كُنَّا مهلكي الْقرى إِلَّا وَأَهْلهَا ظَالِمُونَ} .

وَالثَّالِث: الضلال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الحاقة: {هلك عني سلطانيه} ، أَي: ضلت حجتي.

وَالرَّابِع: الْفساد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَيهْلك الْحَرْث والنسل} ، وَفِي الْبَلَد: {أهلكت مَالا لبدا} .

<<  <   >  >>