إِلَى أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تبلغه صَلَاة الْمُصَلِّين عَلَيْهِ ومدح المادحين لجنابه الْعلي للأحاديث الصَّحِيحَة كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {مَا من أحد يسلم عَليّ إِلَّا رد الله عَليّ روحي حَتَّى أرد عَلَيْهِ السَّلَام} وَكَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِن الله وكل بقبري ملكا أعطَاهُ اسماء الْخَلَائق فَلَا يُصَلِّي على أحد إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا بَلغنِي باسمه وَاسم أَبِيه هَذَا فلَان بن فلَان قد صلى عَلَيْك
وَقد يتشرف بعض الْأَوْلِيَاء فَيسمع الْجَواب من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا وَقع للناظم رَحمَه الله من أَنه لما زار النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووقف على الْقَبْر الشريف وَأنْشد قصيدة يَقُول فِيهَا ... إِن قيل زرتم بِمَا رجعتم ... يَا سيد الرُّسُل مَا نقُول ...