وفيهَا دفع وَادي زبيد بسيل عَظِيم لم يعْهَد مثله يُقَال انه ارْتَفع فِي الْهَوَاء مِقْدَار خَمْسَة ابواع واخرج جملَة من اراضي التراكي وسالت بيُوت وزروع وَطَعَام كثير وَبنى آدم وعسر الِانْتِفَاع بِهِ وأخرب المعقم الطاهري وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
سنة أثنتي عشرَة بعد التسْعمائَة ٩١٢ هـ
وَفِي لَيْلَة السبت الْخَامِس من صفر سنة اثْنَتَيْ عشرَة توفّي الشَّيْخ الصّديق بن مُحَمَّد الزجاجي صَاحب الظَّاهِرَة بِمَدِينَة زبيد وَصلي عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح بِمَسْجِد الاشاعر وَدفن إِلَى جنب وَالِده بتربة بني المزجاجي وَكَانَ لَهُ مشْهد عضيم وَحضر يَوْم ثَالِث مَوته للْقِرَاءَة جمع عَظِيم رَحمَه الله
وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء مستهل شهر رَجَب مِنْهَا توفّي الْفَقِيه إِسْمَاعِيل بن عَليّ الْعجل الْحَنَفِيّ رَحمَه الله بِمَدِينَة زبيد
وفيهَا فِي عَشِيَّة الثُّلَاثَاء الْعشْرين من شهر شَوَّال توفّي الْفَقِيه الْعَلامَة مفتي مَدِينَة تعز الشّرف بن وهيب عَن أَرْبَعَة وَسبعين سنة رَحمَه الله
سنة ثَلَاثَة عشر بعد التسْعمائَة ٩١٣ هـ
وَفِي سنة ثَلَاثَة عشر توفّي الْفَقِيه الْأَجَل نجم الدّين طَلْحَة بن مُحَمَّد بن يحيى الجهمي صَاحب الْمِصْبَاح ببلدة من أصَاب وَدفن هُنَالك بجوار جده الْفَقِيه الصَّالح يحيى بن أَحْمد الجهمي وَكثر عَلَيْهِ الأسف رَحمَه الله تَعَالَى
وفيهَا غلب الافرنج على مَدِينَة هرموز وأخذوها
وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء الْعشْرين من شهر ذِي الْقعدَة توفّي السَّيِّد الشريف الإِمَام شهَاب الدّين أَحْمد بن النَّاصِر بِمَدِينَة تعز وَصلي عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْعَصْر بِجَامِع ذِي عدينة وَدفن بمقابرها الاجتباد وَكَانَ لَهُ مشْهد عَظِيم رَحمَه الله تَعَالَى