وَبِالْجُمْلَةِ فَكَانَ يستحضر بجملة من مشاهير الرِّجَال وَكَذَا الْمُتُون مَعَ كثير من الْقَرِيب والمبهم وَهُوَ أحد التِّسْعَة الَّذين اوصى إِلَيْهِم شيخ الأسلام ابْن حجر وَصفهم بكونهم أهل الحَدِيث هَذَا ملخص مَا ذكره السخاوي فِي تَرْجَمته
قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد الْمَكِّيّ أَقُول وَبعد الْمُؤلف انْفَرد بالرواية وازدحم عَلَيْهِ الطّلبَة وَصَارَ لَهُ ذكر عِنْد الْخَاصَّة والعامة مَعَ عدم مَعْرفَته بتخريج الاسناد لَكِن النَّاس انتفعوا بتقريره وَاسْتمرّ كَذَلِك إِلَى أَن لقى الله عز وَجل رَحمَه الله تَعَالَى
وفيهَا فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثامن عشر جُمَادَى الثَّانِيَة توفّي الشَّيْخ الْكَبِير وَالْوَلِيّ الشهير الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى برهَان الدّين أَبُو الطّيب إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود بن حسن الاقصراي الاصل القاهري