وَصفته كَذَا وَكَذَا وَكَانَت تِلْكَ الصّفة صفة عبد الله بن قدامَة فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة أما أَنْت يَا عبد الله فأحسنت النصح وَلَكِن لَا سَبِيل إِلَيْهَا وَأمر لَهُ بجائزة
وَحكي أَنهم عرفُوا قبر شَدَّاد بن عَاد بحضرموت وَذَلِكَ أَنهم وَقَعُوا فِي حفيرة وَهِي بَيت فِي جبل تنور مائَة ذِرَاع فِي أَرْبَعِينَ ذِرَاعا وَفِي صَدره سَرِير عَظِيم من ذهب عَلَيْهِ رجل عَظِيم الْجِسْم وَعند رَأسه لوح فِيهِ مَكْتُوب شعر ... أعتبر يَا أَيهَا الْمَغْرُور بالعمر المديد ... أَنا شَدَّاد بن عَاد صَاحب الْقصر المشيد
وأخو الْقُوَّة والبأساء وَالْملك الحشيد ... دَان أهل الأَرْض طراً لي من خوف وعيدي