للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن يحيى قال: زعم الأصمعي أن الغَرْز لغة أهل البحرين وأن الغَرَز بالفتح اللغة العليا.

ويلي ذلك أن يقول عن فلان.

قال ثعلب في أماليه: قال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: قاتل الله أَمَّة بني فلان سألتها عن المطر فقالت: غِثْنا ما شئنا.

وقال القالي في أماليه: حدثنا أبو بكر بن دريد حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: لقيتُ أعرابيا بمكة فقلت: مِمَّنْ أنت قال: أسدي.

قالت: ومِن أيهم قال نمري.

قلت من أيِّ البلاد قال: مِن عمان.

قلت: فأَنَّى لك هذه الفَصاحة قال: إنَّا سكَنَّا أرضا لا نَسْمَعُ فيها ناجخة التَّيار.

قلت: صِفْ لي أرضَك.

قال: سِيفٌ أفيح وفضاء ضَحْضَحْ وجَبل صَرْدَح ورمل أَصْبَح قلت: فما مالُك قال: النخل.

قلت: فأين أنت عن الإبل قال: إن النَّخل حِمْلُها غذاء وسَعفها ضياء.

وجِذْعها بناء وكَرَبها صلاء وليفها رِشاء وخوصها وِعاء وقَرْوُها إناء.

قال القالي: الناجخة: الصوت.

والتيار الموج.

والسيف: شاطىء البحر.

وأفيح: واسع والفضاء الواسع من الأرض.

والضَّحْضَح: الصحراء.

والصَّرْدح: الصلب.

والأصبح: الذي يعلو بياضه حُمرة.

والرشاء: الحبل.

والقَرْو: وعاء من جذع النخل ينبذ فيه.

- ومثل (عن) إن فلانا قال.

قال القالي في أماليه: حدثني أبو عمر (الزاهد) عن أبي العباس - (يعني ثعلبا) - عن ابن الأعرابي أن غُلَيِّماً من بني دبير أنشده: // من الرجز //

(يابن الكِرام حَسَباً ونَائلَا ... حَقّاً ولا أقولُ ذاك باطلا)

(إليك أشكو الدَّهْرَ والزَّلازلا ... وكلَّ عامٍ نقح الحمائلا)

<<  <  ج: ص:  >  >>