للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المصيبة عليها بقَتْل النسر فكان هذا أولَ ما هاج الحرب بين همدان ومراد حتى حجر الإسلام بينهم فقال الهمداني: // من الطويل //

(وما كان من نَسْرٍ هِجَفّ قتلته ... بوادي حُراض ما تغذ مراد)

(أرَحْتُهم منه وأطفأت سُنَّة ... فإنْ باعَدُونا فالقلوب بعاد)

(له كل عام من نِساء مخاير ... فتاة أناس كالبنية زاد)

(تزف إليه كالعروس وما له ... إليها سوى أكل الفتاة معاد)

(فلما شكته حرة حاشدية ... أبوها أبى والأم - بَعْدَ سُهاد)

(سددت له قَوْسِي وفي الكف أسهم ... مَرَاعِيس حرات النِّصال حِداد)

(فأرميه متن تحت الدُّجَى فاختللته ... ودوني عن وجه الصباح سواد)

وأنشأت الفتاة تقول: // من المتقارب //

(جزى الله خالي خير الجزا ... بمتركه النَّسر زهفا صَرِيعا)

(زُفِفْتُ إليه زفاف العروس ... وكان بمثلي قديما بلوعا)

(فيرميه خالي عن رقبة ... بسهم فأنفذ منه الدَّسِيعا)

(وأضْحت مراد لها مأتم ... على النَّسْرِ تَذْرى عليه الدُّمُوعا)

وقال الترميسي في نكت الحماسة: أجاز لي أبو المنيب محمد بن أحمد الطبري قال أنشدنا اليزيدي لابن مخزوم: // من البسيط //

(إنا لَنُرْخِص يَوْم الرَّوْع أنفُسَنا ... ولو نُسَامُ بها في الأمن أغلينا)

خامسها - المكاتبة قال ثعلب في أماليه: بعث بهذه الأبيات إلي المازني وقال أنشدنا الأصمعي: // من الطويل //

(وقائلة ما بالُ دَوْسَر بعدنا ... صحا قلبه عن آل لَيْلَى وعن هِنْد)

... الأبيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>