للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي شرح الفصيح للبطليوسي: الزنز: لغة في الأرز وهي رديئة.

وقال ابنُ السكيت في الإصلاح: يقال في الإشارة: تَلك بفتح التاء لغةٌ رديئة.

قال ابنُ دَرَسْتَويه في شرح الفصيح: قول العامة نحوي لغوي على وزن جهل يجهل خطأ أو لغة رديئة.

وقوله: دَمِعَتْ عيني بكسر الميم لغة رديئة.

وقال ابن خالويه في شرح الفصيح: قال أبو عمرو: أكثر العرب تقول: تلك وتيك لغةٌ لا خيرَ فيها.

ويقال: حَدَر القراءة يحْدُرُها ويحْدِرها ولا خيرَ فيها وسُؤْت به ظنا وأسأت به ظنا ولا خيرَ فيها. والطِّرياق لغة في التِّرياق ولا خير فيها.

وحَوْصَلة الطائر مخففة ولا خير في التَّثْقيل وبعضُ العرب يسمِّ الصَّفا والعصا لغة سوء.

ويقال: تَطَالَلْت بمعنى تطاولت لغة سوء.

وتميم تقول: الحمدِ لله بكسر الدال ولا خير فيها.

انتهى.

وفي الصحاح: أَوقفت الدابة لغة رديئة.

وفيه: أَعَقَّت الفرس أي حملت فهي عَقُوق ولا يقال مُعِق إلا في لغة رديئة وهو من النوادر.

وفيه غَلَقْتُ البابَ غَلْقَاً لغة رديئة متروكة.

وفيه: يقال محَقَه الله وأَمْحقَه لغةٌ فيه رديئة.

وفيه: لا يقال ماء مالح إلا في لغة رديئة.

ولا يقال: أشَرُّ الناس إلا في لغة رديئة.

وفي تهذيب التبريزي: الحُوار بالضم: ولد الناقة و (الحوار بالكسر لغة رديئة) .

وفي المقصود والممدود للقالي: في نفساء ثلاث لغات: نُفَساء وهي الفصيحةُ الجيدة ونَفْساء ونَفَساء وهي أقلها وأردؤها.

<<  <  ج: ص:  >  >>