قال الأصمعي: كان أبو عمرو بن العلاء ينشد بيت زهير: // من البسيط //
(ومن ضَرِيبتُه التَّقْوَى وَيَعْصِمُهُ ... من سَيِّئ العَثَراتِ اللَّهُ بالرُّحُمِ)
قال ثم قال: لم أسْمَع هذا الحرفَ إلَاّ في هذا البيت.
قال: وكان يقرأ {وأقرب رُحماً} .
وفي الجمهرة يقال: هو ابن أَجْلَى في معنى (ابنِ جَلَا) قال العجاج: // من الرجز //
(لَاقَوْا به الحجَّاج والإصْحارا ... به ابن أَجْلَى وافَقَ الإسْفارا)
قال الأصمعي: ولم أسمع بابنِ أَجْلَى إلَاّ في هذا البيت.
وفيها: أخبرنا أبو حاتم قال: سألت أمَّ الهيثم عن الحَبِّ الذي يسمى (أسفيوش) ما اسمه بالعربية فقالت: أرني منه حبَّات فأريتُها فأَفْكَرت ساعة ثم قالت: هذه البُحْدُق ولم أسمَعْ ذلك من غيرها.
وفيها الحَوْصَلاء: الحَوْصَلة.
قال أبو النجم: // من الرجز //
(هادٍ ولو جارَ لحَوْصَلائه)
وذكر الأصمعي أنه لم يَسْمَعه إلَاّ في هذا البيت
وفي أمالي القالي: الكِتَرْ: السَّنام قال عَلْقَمة بن عبدة: // من البسيط //